جامعة بنها تطلق مبادرة لمواجهة إرتفاع الأسعار

أطلقت جامعة بنها تحت رعاية الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس الجامعة حملة لتوزيع 4 أطنان سكر يومياً على العاملين بكليات الجامعة، بالتعاون مع حملة المهندس/ يسرى أحمد محمود للقضاء على أزمة السكر وذلك ضمن المبادرة التي أطلقتها الجامعة للمساهمة في حل أزمة نقص السكر ومواجهة إرتفاع الأسعار، وتقرر بيع السكر بسعر 7.5 جينهات للكيلو الواحد بحد أقصى ٢ كيلو جرام لكل مواطن.
وقال الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس الجامعة: إن المبادرة تأتى في إطار سعي الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ومحاربة إرتفاع الأسعار، مشيراً إلى أنه يتم يومياً توزيع 4 أطنان سكر بمنافذ بيع الجامعة ببنها ومشتهر وهندسة شبرا لخدمة موظفي وعمال الجامعة والمجتمع الخارجى. 
وأكد رئيس الجامعة أن مؤسسات الدولة موجودة وكذلك رجال الأعمال الوطنيين ولن يتم السماح للمتربصين بالوطن بإستغلال حاجات الناس وتوظيفها لخدمة أهدافهم السياسية وإثارة الفوضى داخل المجتمع. 
وأضاف "القاضى"، أن الجامعة حريصة على الربط بينها وبين البيئة المحيطة ومنظمات المجتمع المدنى وخدمة المجتمع، بحيث تكون شريك للمواطن في أزماته وتساعده على حلها، مشيراً إلى استمرار جامعة بنها في أداء ما تقدمه من خدمات من خلال مراكز التوزيع بالكليات. 
ونوه رئيس الجامعة بأنه يسعى إلى تنمية الموارد البشرية وتوجيهها إلى خدمة المجتمع وفتح منافذ جديدة بالكليات للإنتاج الحيواني والزراعي للمواطنين بأسعار مخفضة وبجودة عالية عن مثيلتها في الأسواق لتخفيف العبء عن المواطنين البسطاء ومحاربة غلاء الأسعار. 
من جانبه قال المهندس/ يسرى أحمد محمود - صاحب شركة أم القرى لتعبئة المواد الغذائية: أنه لابد من تكاتف جميع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى في مساعدة المواطنين وحل مشكلاتهم، مشيراً إلى أن الحملة تأتى في إطار المشاركة في حل أزمة السكر بسد حاجة محدودى الدخل بصورة كريمة كنوع من المشاركة المجتمعية، وكذلك قطع الطريق عن الذين يستغلون حاجة الناس في أمور تضر بالصالح العام. 
وأشار يسري إلى أنه سيتم توزيع 4 أطنان سكر يومياً على العاملين جامعة بنها فضلاً عن الدفع بعدد من سيارات السكر بقرى طوخ وقها. 
من جانبهم وجه العاملون والموظفون بجامعة بنها وأهالي المحافظة الشكر لقيادات الجامعة والقائمين على المبادرة، لتوفيرهم السكر والمواد والسلع الغذائية داخل منافذ الجامعة المختلفة بأسعار مخفضة، وذلك لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار في الأسواق.