سيتم عقد اجتماع لجان شئون التعليم و الطلاب – الأجهزة و المختبرات العلمية برئاسة ا.د عبد العظيم مهنا القائم بأعمال عميد الكلية و وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب و ذلك يوم الاربعاء 7-6-2017م في تمام الساعة10- 12 علي التوالي بمكتب وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب

بنها أول جامعة مصرية فى مشيخة الأزهر
 الإمام الاكبر أشكر دعم جامعة بنها للازهر فى رسالته للحفاظ على الاسلام

أكد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر اننا لابد ان نعترف ان هناك بعدا سياسيا دوليا واقليميا لعب دورا كبيرا فى قتل الناس تنفيذا لخطة لم تعد سرا وهى تقسيم المقسم وانشاء شرق أوسط جديد واشاعة الفوضى الخلاقة

كان ذلك خلال زيارة غير مسبوقة لجامعة مصرية لمشيخة الأزهر، حيث قام الدكتور السيد القاضى رئيس جامعة بنها يرافقه عدد من عمداء الكليات والاساتذة والمستشارين وقيادات الجامعة وممثلى اتحاد طلاب الجامعة بأول زيارة لجامعة مصرية لفضيلة الأمام الأكبر الذى اشاد بالزيارة ورحب بوفد جامعة بنها قائلا " فى بداية اننى سعيد أيما سعادة بهذه الزيارة وبأول جامعة تفكر فى زيارة الأزهر تحمل دعما للأزهر فى زمن المسرحيات الزائفة من قتل وتدمير

وقال فضيلة الامام انه من المهم ان نتحدث عن اسباب الظاهرة حتى نستطيع مواجهتها ولا نتحدث عن النتائج واعرب فضيلة الامام الاكبر عن اسفه لتعرض الازهر لحملة اعلامية شرسة ضده وقال ان الازهر متهم بجهل القائمين على الاعلام بأنه سبب فى وجود داعش فى ضوء مخطط يقصد به هدم الازهر ورسالته وقال ان الازهر يضم اقدم واعرق واكبر جامعة فى العالم يدرس بها 30 الف طالب وافد من 106 دولة ويبلغ عدد طلابها 420 الف طالب

وقال شيخ الأزهر اننا حذرنا من دموية اصحاب بعض التوجهات فى حالة تمكينها ولم يستمع الينا احد وحول سؤل لرئيس الجامعة طلب خلاله توضيحا لموقف الازهر من رفضه تكفير الدواعش قال فضيلة الامام الاكبر ان من يرتكب جريمة بالاسلام او غير الاسلام طالبنا بقتله ومحاربته وقال اننا لوكفرنا من ينتمون الى داعش فقد أهديناهم هدية ينتظرونها لانهم فى المقابل يكفروننا ويحاربوننا وقال ان ما يحدث لأخواننا المسيحيين يقصدون به زعزعة استقرار مصر لان مصر ليس بها سنة وشيعة كما فى اليمن والعراق وسوريا الذين تم تدميرهم بتزكية الصراع بين السنة والشيعة بينما فى مصر يفشلون فى الوقيعة بين ابناء الامة فيحاولون الدخول لهز الاستقرار الذى تنعم به مصر بإستهداف المصريين من المسيحيين

وقال أننا منتبهين الى ذلك وان العلاقة بيننا وبين اشقائنا المسيحيين اقوى من محاولات الوقيعة بيينا واننا نقوم بزيارة البابا فى مقره مرتين فى العام ويأتى هو الينا فى مشيخة الازهر وهذا ما يجعل المتربصين بمصر يبحثون عن اى مشكلات لاختراعها وللوقيعة بيننا

وقال شيخ الازهر انه سيقبل زيارة جامعة بنها وفقا للدعوة التى وجهها له رئيس الجامعة للمشاركة فى وضع حجر الاساس لانشاء اول مستشفى تخصصى يتبع جامعة بنها

ومن جانبه قال الدكتور القاضى انه يثمن ما اقتطعهه فضلية الامام من وقت خاصة به وفد جامعة بنها وقدم لفضيلته الشكر على حفاوة اللقاء وقال انه من حسن الطالع ان هذا اللقاء ياتى بترتيب الهى فى يوم العاشر من رمضان ذكرى نصر مصر والعرب الاكبر فى 1973 والتى استرددت فيه الامة العربية كرامتها واستعادت فيه مصر ارضها ووقف المصريين والعرب يومها صفا واحدا كالبنيان المرصوص لتحقق وحدة الامة وتستعيد اراضيها المحتلة وكرامتها

وفى نهاية الزيارة قدم رئيس جامعة بنها درع الجامعة لفضيلة الامام الاكبر تعبيرا عن شكر الجامعة وامتنانها لهذا اللقاء كما قدم فضيلة الامام الاكبر سجلا يضم تاريخ الازهر هدية لرئيس الجامعة

فى هذا اليوم المجيد فى تاريخ الأمة العربية والتاريخ المصرى الحديث فى ذكرى العاشر من رمضان ذلك اليوم الذى استردت فيه مصر أرضها والأمة العربية كرامتها وكبريائها يطيب لجامعة بنها رئيسا ونوابا وعمداء واساتذة واعضاء هيئة وعاملين وطلاب ان يتقدموا بخالص التهانى للقيادة السياسية القائد الأعلى للقوات المسلحة وللقائد العام وزير الدفاع ولقادة وضباط وجنود قواتنا المسحلة الوطنية الشريفة الذى قدمت على تاريخ مصر الطويل دماء ابنائها فداءا للوطن وحفاظا على امنه واستقراره ولو لا تضحياتها الكبيرة ما كنا نستطيع اليوم ان نباهى بما حققته مصر من رفعة وتقدم وبما ننعم به جميعا من أمن واستقرار

تكرر جامعة بنها تهنئتها بهذا اليوم المجيد الذى وقف فيه الله سبحانه وتعالى بجانب مصر والمصريين لتسترد ارضها ولتثأر لشهدائها الذين سقطوا دفاعا عن اواطنهم

ويؤكد الدكتور السيد القاضى رئيس الجامعة ان هذا اليوم الذى كتب بحروف من نور فى تاريخ مصر والعالم شهد زيارة تاريخية غير مسبوقة لفضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الازهر الشريف تاكيدا على ان الاسلام بما يحمله من معانى سامية وقيم نبيلة واجلالا روحيا ستظل رايته عالية خفاقة وسيظل الاسلام يمنح العالم كل قيم الحب والتسامح والسلام وهذا ما اكد عليه فضيلة الامام والذى قدم خلال اللقاء نموذجا للصفاء الروحى والتواضع والرقى الانسانى الذى زاده فى نظرنا توقيرا واحتراما واجلالا