أعلن فريق المراجعه والمتابعه الخاص بالشركة المانحة لشهادة الأيزو SGS السويسريه عن أنهم أوصوا بحصول إدارات جامعة بنها علي شهادة الأيزو 9001 : 2008، وذلك في حضور الدكتور/ السيد القاضي - رئيس الجامعة، والمهندس/ مجدي الزلباني، والمهندس/ حامد رضوان، والدكتور/ احمد فرحات من الشركة المانحة لشهادة الأيزو، والدكتور/ عبدالقادر عبدالكريم - مدير مشروع الجودة الادارية بالجامعة. 
حيث أكد رئيس جامعة بنها علي أن العمل كفريق واحد هو اساس النجاح ويوفر الكثير من الوقت بعيداً عن الفردية والشخصنه، موضحاً ان هذا هو السبب الرئيسي بجانب الإرادة القوية لتحقيق هذا النجاح. 
وشدد القاضي على أن الجيل القادم يحتاج الي حياه وفرص أفضل، وهو ما يجب ان نصنعه حالياً بالعمل والإنتاج، متمنياً رجوع مصر لريادتها ليس فقط علي المستوى العربي ولكن علي المستوي الدولي. 
فيما صرح المهندس/ مجدي الزلباني - رئيس فريق الشركة المانحة لشهادة الأيزو بأن الفريق لم يجد ما يمنع حصول إدارات جامعة بنها علي شهادة الأيزو 9001 لسنة 2008م، موضحاً ان فريق المراجعه تأكد من أن سياسة النظام الإداري بجامعة بنها يهدف إلى تقديم خدمات متميزة ذات جودة عالية للمستفيدين من الجامعة، ومساندة العملية التعليمية وتحقيق التميز الأكاديمي. 
وقال الزلباني: ان هذا الصرح العظيم وهو جامعة بنها يقدم خدمه تعليميه متميزه الي كل طلاب مصر بالإضافة الي الخدمة المميزة للوافدين. 
وأضاف ان ادارة جامعة بنها امامها تحدي جديد وهو الأستمرار في خطوات التقدم والتحسين المستمر.

مشاركة جامعة بنها متمثلة في الطالبتان وسام محسن سعيد و شيماء سيد يوسف جاد جوهر(طلاب دراسات عليا بكلية العلوم جامعة بنها) في اللقاء السنوي لحاملي جوائز نوبل  بلينداو

31 عالم حاصل علي جائزة نوبل و 400 عالم شاب علي مستوي العالم ( 2) من كلية العلوم جامعة بنها

نادرا ما يوجد مكان في العالم يجمع هذا العدد من العلماء العباقرة كتلك الجزيرة الألمانية الصغيرة التي جاء إليها 31 من الحاصلين على جائزة نوبل و 400 عالم شاب من 76 دولة و من 155 مركز بحثي – جامعات – شركات بحثية علي مستوي العالم و ذلك للحديث عن أمور تخص العلم وغيره.

رجع تاريخ أول مؤتمر للعلماء في لينداو للعام 1951 وجاءت الفكرة وقتها من مجموعة من أطباء لينداو الذين فكروا في طريقة للخروج من العزلة التي فرضت على العلماء الألمان عقب الحرب العالمية الثانية. وشارك النبيل لينارت بيرنادوته الذي كان يمتلك الجزيرة وقتها ، في الجهود الرامية لتنظيم المؤتمر.

لكن بعد مرور هذه السنوات يمكن القول الآن أن العلماء الألمان خرجوا تماما من تلك العزلة وبالرغم من ذلك فإن المؤتمر العلمي لم يتوقف.